jeudi 9 juillet 2015

ايقاف مغني راب و مصور بقابس .

" منذ يومين شدني عنوان مقال على الجريدة الالكترونية الناطقة باللغة الفرنسية :" كابيتاليس و هو ينقل خبر ايقاف مغنّي راب بمدينة قابس  بتهمة هضم جانب .
. أمنيين  . و هذا رابط المقال 

كما اطّلعت على بيان احدى الجمعيات المحلية صوتكم والذي يؤكد الخبر و يستنكره . 




و حسب المقال فانّ الشاب سليم الحمروني و الذي عرف بالاسم الفني ولد الزو  تعرّض الى الايقاف مباشرة بعد انهائه حفلا على ركح  المسرح  البلدي بقابس   رفقة المصور كريم عياد و ذلك يوم السبت الفارط . اتصلت بالمعني بالامر فكانت روايته الاتية : "بعد انهائي الحفل و الذي نظمته جمعية تم ايقافي و اقتيادي الى منطقة الامن الوطني بقابس و طوال الطرق تعرضت الى الشتم و العنف و تواصل الامر لمدة  الثلاث ايام التي قضيتها رهن اليقاف صحبة المصور كريم عياد و في كل مرة كنت اتعرّض الى الشتم و الى السخرية لانني كنت ذكرت عبارة حرية التعبير عندم هرع رجال الامن لايقافي بعد الحفل . و طوال ايام اليقاف كانوا يذكرونني بها  ساخرين 

"".لا مجال و لا وجود لحرية التعبير في تونس عن ايّة حرية تعبير تتحدّث ؟"
و قد أكّد لي أنّ المعاملة خلال أيّام الايقاف كانت سيئة للغاية و أنّه تعرّض للعنف في مناسبات عدّة و ذلك قبل أن يمثل أمام وكيل الجمهورية يوم الثلاثاء 7 جويلية حيث اكتشف انّ  ما جاء في المحضر المعروض على وكيل الجمهورية مختلف تماما عمّا ادلى به خلال الابحاث و قال انّه سيعرض امام القضاء في جلسة لم يحدد تاريخها بعد.

و هكذا تعود حليمة الى عادتها القديمة و تعود القيود من جديد . نعم فكما أكّد هؤلاء  من خلال اقوالهم لن يكون من مجال لحرية التعبير أو الصحافة أو غيرها اذا ما تواصلت الأمور على ماهي عليه . هكذا تخلق النقمة في صفوف الشباب و هكذا تصنع العلاقة العدائية بين شباب البلاد و من يفترض ان يكون دورهم حماية البلاد و عبادها . و اذا ما استمرت هذه والممارسات فلن تتغيّر الامور بل ستتوّتر و تتعكّر اكثر . و عوض ان نتحّد جميعا مدنيين و امنيين من اجل مقاومة الافة التي اصبحت تتهدد وطننا فاننا سنضيع الوقت في مشاكل نحن في غنى عنها . 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...