vendredi 15 août 2014

مصطفى المزياني او عندما يموت الطالب من اجل حقه في التعليم

منذ مدة شحّت الافكار و غابت الكلمات في المدة الاخيرة و لعلّ تخاتل الاقدار و تعنت الظروف ضدي جعلاني افقد القدرة عن الكتابة   و لكنّ خبر وفاة شاب مغربي وهو في اضراب جوع هزّني و جفعني الى الكتابة من جديد .  نعم فهذا الخبر اعادني سنوات الى الوراء    نعم اعادني الى اضراب جوع خاضه مجموعة من الطلبة التونسيين  لا لشيء الا لطلب العودة الى اروقة بجامعاتهم و نفس السبب جعل   الطالب المغربي مصطفى المزياني يخوض اضراب جوع اودى بحياته  بعد 72يوما 
نعم فمصطفى  طالب جامعي موقوف  في قضية مقتل الطالب   الحسناوي بعد معارك و اشتباكات وقعت في الجامعة بين الطلبة الماركسيين و الاسلاميين  و كان  يطلب حقه في التسجيل في الجامعة  و هو ما رفضته السلطات . 


هذه الماساة ذكرتني باضرابات الجوع التي خاضها العديد من الطلبة التونسيين للمطالبة بحقوق تعتبر حقوقا بديهية و اساسية لكل انسان .اضرابات يعرفها جميع من كان يتابع الشان العام ايام الجمر. 
 هاته الماساة ذكرتني  ايضا بتلميذ تونسي يقبع في السجن منذ اشهر عديدة لا  لشيء سوى لمشاركته في مظاهرات  و تحركات اجتماعية شعبية  شارك فيها المئات في قفصة في ديسمبر الفارط نعم ففي بلداننا  و بعد  حدوث ما  يحلو  للبعض خطا  تسميته بالربيع العربي و  لازال الشباب يحرمون  من ابسط حقوقهم الانسانية  فقد حرم مصطفى حقه في الحياة و حقه في التعليم  و سامي فرحات تلميذ حرم من مواصلة دراسته ايضا فهو تلميذ باكالوريا و قد حرم من اجتياز الامتحان و  هو وراء القضبان  و قد بلغتني في بعض المرات  اصداء  عن رغبته في الاضراب عن الطعام  فهو يعتبر نفسه مظلوما و هو 
لم يحظ بمحاكمة عادلة الى اليوم  و حتى لا نعيش نفس  الماساة لا بد ان نتحرك 
قبل فوات الاوان  . 



 و في كل الحالات وجب تذكير السلطات و الحكومات المختلفة بان الحق في التعليم لا جدال فيه و ان الحق في الحياة  يمر قبل كل شيء  

3 commentaires:

  1. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  2. بلاد تداول على حكمها جهلة بإستثناء البعض وإن وُجِد فيها مثقفون فإنهم دون شك يعانون من الأمية الثقافية فمن يَسدّ الباب في وجه طالب علم ويفتح باباً لبائع خمر و قاتل نفسٍ (العفو التشريعي) هو عاجزٌ فِكريًا ثار الشعب ثورة خبزْ فلِما لايثور ثورة ضلم ٍو علم ٍأليسَ العلمْ غذاء أساسيا أيضًا؟

    RépondreSupprimer
  3. بلاد تداول على حكمها جهلة بإستثناء البعض وإن وُجِد فيها مثقفون فإنهم دون شك يعانون من الأمية الثقافية فمن يَسدّ الباب في وجه طالب علم ويفتح باباً لبائع خمر و قاتل نفسٍ (العفو التشريعي) هو عاجزٌ فِكريًا ثار الشعب ثورة خبزْ فلِما لايثور ثورة ضلم ٍو علم ٍأليسَ العلمْ غذاء أساسيا أيضًا؟

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...